ما الذي يؤثر على صحتنا النفسية؟
تتأثر صحتنا النفسية بما نقوم به وكيف نعيش وما نمرّ به، وتتغير طوال الحياة. غالباً ما ينقسم ما يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية إلى عوامل وقائية وعوامل خطر. يمكن تغيير بعض الأشياء التي تؤثر على الصحة النفسية، بينما يصعب القيام بشيء حيال بعضها الآخر.

تتأثر صحتنا النفسية بمجموعة من العوامل. يتعلق الأمر كثيراً بما نقوم به وكيف نعيش وما نمرّ به. يمكن أن تكون عوامل على المستوى الاجتماعي في محيطنا القريب وعوامل فردية. كما تتغير صحتنا النفسية طوال حياتنا. حيث يعاني معظم الأشخاص من مشكلات نفسية في أوقات مختلفة من حياتهم. يمكن أن تكون المشكلات قصيرة الأجل وطويلة الأجل ومختلفة الشدة. نحتاج أحياناً إلى المساعدة للشعور بالتحسن.
من الصعب تغيير بعض الأشياء التي تؤثر على الصحة النفسية، مثل العوامل البدنية أو البيولوجية أو حالات النمو، بينما من الأسهل التأثير على بعض الأشياء، مثل نمط الحياة وعادات المعيشة.
نتأثر بعدة أمور، من بينها:
- العوامل البيولوجية مثل الوراثة والعمر والجنس
- عادات المعيشة والصحة العامة
- العوامل النفسية مثل الإعاقات العصبية النفسية والشخصية والقدرة المعرفية والقدرة على الصمود في مواجهة الضغوط النفسية
- العوامل الاجتماعية مثل ظروف النمو والعلاقات والمعايير والثقافة والوضع السكني والظروف الاقتصادية والعمل والتعليم.
العوامل الوقائية وعوامل الخطر
غالباً ما تسمى العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية العوامل الوقائية وعوامل الخطر.
يمكن أن تشمل العوامل الوقائية، على سبيل المثال، امتلاك احترام جيد للذات أو وجود صديق مقرب أو بيئة عمل جيدة أو هواية تستمتع بها حقاً. من المهم أيضاً تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
عوامل الخطر هي عكس العوامل الوقائية. يمكن أن تشمل عوامل الخطر النشأة في عائلة تعاني من مشاكل الإدمان أو العديد من الصراعات، أو الصعوبات المالية، أو الشعور بعدم الانسجام. يمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على الصحة. الأمر الجيد هو أن العوامل الوقائية يمكنها أن تخفف من تأثير عوامل الخطر وتزيد من من قدرتك على الصمود في مواجهة المشكلات النفسية وتجعلك أكثر استعداداً لمواجهة تحديات الحياة.
Uppdaterat: 2025-03-11